responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الأصول - تقريرات نویسنده : المرتضوي اللنگرودي، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 139

مجموع الأجزاء إلى الخارج، و مقولة الإضافة هي النسبة المتكرّرة ... و هكذا.

و بالجملة: كون شي‌ء في هذا، أو عن هذا، أو على هذا، أو إلى هذا، و نحوها- اللاتي تدل عليها الحروف- وجودات رابطة، لا وجودات رابطيّة مقوليّة، و المقولة المعنى المتحصّل منها.

و ثالثاً: ما يقول (قدس سره) في مثل «يا» النداء و «واو» القسم و نحوهما؟! هل تحكي عن المقولة؟! حاشا؛ بداهة أنّ «يا» النداء- مثلًا- لا تحكي عن نداء خارجيّ أو ذهني بل توجد فرداً منه حين الاستعمال، فمعناها- حيث تكون إيجاديّة- لا يدخل تحت مقولة أصلًا.

وليت هذا المحقّق يعيّن أنّها من أيّ مقولةٍ من الأعراض، و المقولات معلومة معدودة، و إثبات مقوليّة شي‌ء لا يتمّ إلّا بإثبات أنّه من أيّ مقولة، فتدبّر.

و رابعاً: أنّه لا معنى محصّل للأين الابتدائي، و الأين الانتهائي، و الأين الاستقلالي، و الأين التجاوزي، كما لا يخفى.

حصيلة البحث:

إذا أحطت خُبراً بما ذكرنا تعرف: أنّه لا طريق لنا إلى إحراز كيفيّة وضع الحروف، و الذي يمكن إثباته، و قامت الأمارة عليه، هو أنّ الموضوع له خاصّ، و لا يكاد يمكن أن يكون عامّاً؛ لأنّ المعنى الحرفي جزئيّ، و هو الربط الخاصّ بين هذا و ذاك، و هو غير قابل للصدق على الكثيرين.

نعم، مفهوم الربط و إن كان يقبل الصدق على الكثيرين، إلّا أنّه لا يكون جامعاً ذاتيّاً للمعنى الحرفي، بل يكون صدقه على الارتباطات الخاصّة صدق العنوان الانتزاعي على مصاديقه.

و بالجملة: لفظتا «من» و «إلى»- مثلًا- تحكيان عن ابتداء السير الصادر من‌

نام کتاب : جواهر الأصول - تقريرات نویسنده : المرتضوي اللنگرودي، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست