responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثوره الموطئين للمهدي في ضوء أحاديث أهل السنة نویسنده : الفتلاوي، مهدي حمد    جلد : 1  صفحه : 183

على يد الغزاة الصليبيين بعد سقوط الدولة العثمانية. عاد الإسلام الى بلاد فارس في عصر تئن فيه الامة الاسلامية في العالم العربي-بالخصوص-من ظلم و جبروت انظمته العميلة للاستكبار. عاد الإسلام ليحكم بلاد إيران في ظروف تاريخية تواجه فيها الحركات الاسلامية المجاهدة في الدول العربية اعنف أساليب الابادة و التصفية الجماعية، و اشد انواع الاضطهاد و الظلم السياسي، من حكام العرب الموالين لليهود و النصارى. عاد حكم القرآن و السنة لبلاد فارس ليحكم تحت راية مذهب أهل البيت عليهم السّلام، و يعلن حربه على اليهود المغتصبين لفلسطين الاسلامية، من بلاد ايران الشيعية، التي يسميها (احمد امين) و غيره من كتاب المسلمين المأجورين بلاد الشيعة الذين يستمدون مبادئهم و معتقداتهم من المجوسية و اليهودية. نعم عاد الاسلام الى ايران في عصر يتجاوز التقارب بين السياسة العربية و اليهودية من مرحلة العلاقات السرية الى مرحلة العلاقات الدبلوماسية المكشوفة. فأين الحكومات العربية من الإسلام؟و أين فارس من اليهودية يا أحمد أمين!

عاد الإسلام بالقبضات الموالية لأهل البيت عليهم السّلام الى بلاد ايران. و جاء الثوار من أبنائه الى مكة ليعلنوا براءتهم من المشركين كما أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم من قبل، فحرقوا العلم الامريكي الصليبي و الاسرائيلي اليهودي، و قدموا ضحاياهم على الطريقة الابراهيمية من اجل التوحيد الخالص. و سقط ابناؤهم بالرصاص الأمريكي الذي اطلقته عليهم البنادق السعورى، و كان لشهادتهم وقع عظيم في ضمير الأمة يوم الحج الأكبر و مؤتمر الإسلام العالمي. و حسرت دماؤهم المقدسة القناع عن وجه الحقيقة المخفية، و اصبح واضحا لدى المسلمين جميعا أن الوهابية هي التي تستمد مبادئها من اليهودية و تناصرها على حساب الإسلام، و ليس مذهب أهل البيت عليهم السّلام كما يدعي كتّاب الحركة الوهابية و عملاء آل سعود.

نام کتاب : ثوره الموطئين للمهدي في ضوء أحاديث أهل السنة نویسنده : الفتلاوي، مهدي حمد    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست