responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثلاث رسائل نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 195

روايات الباب‌

هنا روايات بعضها في مقام تفسير الآية أو الاستشهاد بها و بعضها في صلاة الصبح و أوّل وقتها من دون إشارة إلى الآية. و أمّا الرواية التي في تفسير الآية أو الاستشهاد بها- و هي التي عدّها الإمام الخميني أظهر الأخبار و ادّلها على مختاره-

صحيحة علي بن مهزيار:

«قال: كتب أبو الحسن بن الحصين إلى أبي جعفر الثاني (عليه السلام) معي: جعلت فداك قد اختلف موالوك (مواليك) في صلاة الفجر، فمنهم من يصلّي إذا طلع الفجر الأوّل المستطيل في السماء، و منهم من يصلّي إذا اعترض في أسفل الافق و استبان، و لست أعرف أفضل الوقتين فأصلّي فيه، فإن رأيت أن تعلّمني أفضل الوقتين و تحدّه لي، و كيف أصنع مع القمر و الفجر لا يتبين (تبين) معه، حتّى يحمّر و يصبح، و كيف أصنع مع الغيم و ما حدّ ذلك في السفر و الحضر فعلت إن شاء اللَّه، فكتب (عليه السلام) بخطّه و قرأته: الفجر يرحمك اللَّه هو الخيط الأبيض المعترض، و ليس هو الأبيض صعداً فلا تصلّ في سفر و لا حضر حتّى تبينه، فإنّ اللَّه تبارك و تعالى لم يجعل خلقه في شبهة من هذا، فقال:

كُلُوا وَ اشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ فالخيط الأبيض هو المعترض الذي يحرم به الأكل و الشرب في الصوم و كذلك هو الذي يوجب به الصلاة» [1].

سند الرواية

هذه الرواية مروية بطريقين طريق الكليني و طريق الشيخ و أمّا طريق الكليني فهكذا: محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن سهل بن زياد عن علي بن مهزيار و الكلام في هذا الطريق في «سهل بن زياد» فبعض وثّقه و قال انّ الأمر في السهل‌


[1]. رسائل الشيعة، ج 2، أبواب المواقيت، باب 27، ح 4.

نام کتاب : ثلاث رسائل نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست