responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثلاث رسائل نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 183

و بعد هذا المحقّق، من أصرّ على هذا المبنى‌ هو الإمام الخميني (قدس سره) فإنّه (قدس سره) دوّن رسالة موجزة في تعيين طلوع الفجر في الليالي المقمرة و كنت استنسخه في السنوات الماضية و تلك النسخة موجودة عندي و لكن في زماننا هذا طبعت هذه الرسالة و هذه الرسالة كما قلنا مختصرة في حد صفحة أو صفحتين. و اختار هو مختار الهمداني (رحمه الله) باستناد الكتاب و السنّة و قال المحقّق الهمداني: «مقتضى‌ ظاهر الكتاب و السنة و كذا فتاوى‌ الأصحاب اعتبار اعتراض الفجر و تبيّنه في الافق بالفعل فلا يكفي التقدير مع القمر لو أثّر في تأخّر تبين البياض المعترض في الافق» و سيأتي بيان إنّه لما ذا قال ظهور «فتاوى الأصحاب» مع أنّ هذه المسألة لم تكن معنونة في كلمات الفقهاء.

و العمدة هو البحث عن الكتاب‌

[شأن نزول و مفاد قوله تعالى أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى‌ نِسائِكُمْ‌]

و هو قوله تعالى: «أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى‌ نِسائِكُمْ هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَ أَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْ وَ عَفا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَ ابْتَغُوا ما كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ» [1]. ذكر المفسرون ذيل هذه الآية وجوهاً في وجه نزولها و قال الطبرسي (رحمه الله) في المجمع: «روى علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه رفعه إلى أبي عبد اللّه (عليه السلام): قال كان الأكل محرّماً في شهر رمضان بالليل بعد النوم و كان النكاح حراماً بالليل و النهار في شهر رمضان و كان رجل من أصحاب رسول اللَّه يقال له مطعم بن جبير أخو عبد اللّه بن جبير الذي كان رسول اللَّه و كلّه بِفَم الشعب يوم أحد في خمسين من الرماة و فارقه أصحابه و بقي في اثني عشر رجلًا فقتل على باب الشعب و كان أخوه‌


[1]. البقرة: 186.

نام کتاب : ثلاث رسائل نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست