الحمد للَّه الذي فلق الإصباح وَ جَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ حُسْباناً و الصلاة و السلام على شمس الوجود محمد و آله الطيبين الأبرار المعصومين و اللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين. أمّا بعد فهذه رسالة نفيسة في تعيين الفجر في الليالي المقمرة و هي التي ألقاها أستاذنا الكبير فقيه أهل البيت آية اللَّه العظمى الحاج الشيخ محمد الفاضل اللنكراني دام ظله الوارف في ليالي شهر رمضان سنة 1418 ه. ق. و لمّا كان هذا البحث مورد التدقيق من الوجهة العلميّة للعلماء و المجتهدين و مورد الحاجة من الوجهة العمليّة للمكلّفين و المقلّدين فأردت أنّ أُنَظِّمَ بحث الأستاذ مدّ ظلّه العالي حتّى يستفيد منه روّاد الفقه و اسألُ اللَّه تعالى أن يجعل هذا ذخيرة ليوم فقري و حاجتي و أن يجعلني من خَدَمة فقه أهل البيت عليهم آلاف التحيّة و الثناء. قم المقدسة- اكبر خادم الذاكرين (خادمي) 27 ربيع الثاني 1420 ه. ق