responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 220

وَ الْجُرُوحَ قِصاصٌ‌ [1] [2].

و الأقرب خلافه، لأنّه لفظ موضوع‌ [3] للخبريّة، فلا يتوقف على الإرادة في الدلالة، كغيره من الألفاظ.

و زعم الجبائيان أنّ للصيغة صفة معللة بتلك الإرادة [4]. و هو خطأ، لأنّ تلك الصفة [5] ليست قائمة بمجموع الحروف، لعدم الاجتماع، و لا بالبعض، و إلّا لاستغني عن الباقي.

البحث الثالث: إذا قلنا: (زيد قائم) فمدلول الخبر

الحكم بثبوت القيام لزيد، لا ثبوت قيامه في نفس الأمر، و إلّا لم يدخل الكذب في جنس الخبر.

ثمّ‌ [6] إنّ‌ [7] هذا الحكم إن طابق المخبر عنه فهو صادق، و إلّا فهو كاذب.

و أثبت الجاحظ [8] واسطة، لقوله تعالى: أَفْتَرى‌ عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَمْ بِهِ‌


[1]- المائدة/ 45.

[2]- الذريعة 2/ 478.

[3]- في أ، ب، ج، ه: (وضع).

[4]- المحصول: 4/ 223. و إليه ذهب أبو الحسين في: المعتمد: 2/ 73.

[5]- في ط: (الصيغة).

[6]- في أ: (و) بدل: (ثمّ).

[7]- كلمة: (إنّ) زيادة من ط.

[8]- هو: أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي: كبير أئمة الأدب و رئيس الفرقة الجاحظية من المعتزلة. ولد في البصرة عام 163 و توفي بها سنة 255 ه فلج في آخر عمره و كان مشوّه الخلقة. مات و الكتاب على صدره قتلته مجلدات من الكتب وقعت عليه. له تصانيف كثيرة، منها: (الحيوان) أربعة مجلدات، و (البيان و التبيين) و (سحر البيان)-

نام کتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست