نام کتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 146
وَ الْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَ[1] مع قوله تعالى: وَ أُولاتُ الْأَحْمالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَ[2]، و في قوله تعالى: وَ لا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَ[3] مع قوله تعالى: وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ[4]، و لاستحالة العمل بهما، و إهمالهما، و بالعام في جميع الصور، فتعين العمل به في غير صورة الخاص.
احتجت الظاهرية ب: قوله تعالى: لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ[5] فلا يحصل التخصيص إلّا بقوله (عليه السلام) [6].
و الجواب: المعارضة بقوله تعالى: تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ[7]، و لأنّ تلاوته بيان، و لاختصاصه بالمشتبه، و لا اشتباه مع ورود التخصيص.
البحث الثالث: يجوز تخصيص السنة المتواترة بمثلها،
كتخصيص قوله (عليه السلام):
«فيما سقت السماء العشر» [8] بقوله (عليه السلام): «ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة» [9].