إن جميع ما يذكر في مباحث الألفاظ في صناعة الاصول إنما هو تشخيص صغريات أصالة حجية الظهور، التي هي من أهم الاصول النظامية العقلائية، فلا بد من الوقوف عند جميع تلك الصغريات على باب العرف، لأنه المرجع في ذلك كله. و منه يعلم أن جملة كثيرة من التطويلات لا وجه لها في هذه العرفيات العامة البلوى.
الأمر الأول في مادة الأمر
و فيه جهات من البحث:
[الجهة الاولى: معانى الامر فى اللغة]
قد ذكر في اللغة للفظ الأمر معان متعددة، كالشأن، و الفعل و الحادثة، و نحوها، و مقتضى الأصل عدم التعدد إلّا في ما لا يمكن إرجاعه إلى