responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح القوانين نویسنده : القمي، محمد حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 195

الخارج‌ قوله (دام ظله العالى) و لا عموم ان لا ان يجعل‌ اى لا عموم فى الموصولة إلّا ان يجعل اه‌ قوله (دام ظله العالى) و عن بعضهم الحاق ما الزمانية اى الحاقها فى العموم فلا تغفل‌

فى افادة الجمع المحلّى باللام للعموم‌

قوله (دام ظله العالى) فى دلالة المفرد هذا متعلق بقوله اختلف اصحابنا قوله (دام ظله العالى) و القليل و الكثير لا يخفى ان ذكر هذا بعد قوله مع الواحد و ما فوقه انما هو لدخول مثل مفهوم الماء فى الجنس فتدبر قوله (دام ظله العالى) اولا ان مفهوم الرجل‌ هذه معارضه على قول القائل بان الاسم لا يخلو عن شي‌ء من اللواحق كما ان قوله و ثانيا انه ايضا مستعمل ما نقص عليه و قوله و قالتا ان كل اللواحق اه نقض تفصيلى عليه و بهذا المضمون افاده فى الحاشية فليتدبر قوله (دام ظله العالى) و منشأ هذا الاعتراض‌ اى الاعتراض بان الاسم لا يخلو عن شي‌ء من اللواحق اه و حاصل الدفع ان كل ما يتم به الاسم لا يستلزم ان يكون له معنى جديدا لان تنوين التمكن ايضا مما يتم به الاسم و ليس الغرض منه الا امرا متعلقا بالإعراب فتدبر قوله (دام ظله العالى) و من هنا غلط من اخذ الوحدة اه‌ اى و من اجل ان رحلا معا دخول التنوين عليه يصير ظاهرا فى فرد من تلك الطبيعة غليظه من اخذ الوحدة الى آخره‌ قوله (دام ظله العالى) نظرات ان للمقصود هذا اه‌ تعليل لغلط الغالط حيث و ادخل الوحدة الغير المعينة فى معنى الجنس‌ قوله (دام ظله العالى) و انت خبير بان الخاص لا يدل على العام‌ يعنى ان الخاص الذى هو الماهية المفيدة يفيد الوحدة غير المعينة لا يدل على العام الذى هو الماهية المطلقة بلا شرط شي‌ء و كون المراد فى بعض الاحيان هو الماهية المفيدة لا يستلزم كونه كذلك مط لان ذلك لا يتم فى الرجل غير من انه ادليل المراد من هذا المثال الا الماهية لمطلق كما لا يخفى‌ قوله (دام ظله العالى) انما اخذ هذا اى الوحدة الغير المعينة قوله (دام ظله العالى) فى تعريف المنكر من‌ اى المنكر من الجنس و هو ما عرى عن أداة التعريف مثل جاءنى رجل و لا ريب ان ما يورد علينا عن البعض بمثل الرجل من المرأة ليس مما نحن فيه‌ قوله (دام ظله العالى) مثل المثالين المتقدمين‌ و هما رجل جاءنى لا امرأة و ان علىّ و لى ضروب نقمة قوله (دام ظله العالى) فرجل فى المثال المتقدم‌ و هو قوله رجل جاءنى لا امرأة و يمكن ان يكون المراد قوله هذا رجل فى قولك لمن يسأل عن شيخ يرد و فى كونه رجلا او امرأة قوله (دام ظله العالى) و فى المقام‌ هو قوله جاءنى رجل‌ قوله (دام ظله العالى) اما غير معين اصلا اى عند المتكلم و الجامع معا قوله (دام ظله العالى) و لا يصحّ له جعل النكرة فيما لاسم الجنس‌ و ذلك ان الوحدة الغير المعينة كما هى ماخوذة فى تعريف المنكر لو كانت ماخوذة فى اسم الجنس ايضا كما يقول هذا القائل لا يصحّ جعل احدهما فى الآخر مع انه خلاف صريح كلامهم‌ قوله (دام ظله العالى) و معنى مجازى الاسم الجنس على القول الثانى‌ و هو قول من احد الوحدة الغير المعينة فى تعريف الاسم الجنس فتدبر قوله (دام ظله العالى) و عدمه‌ اى عدم حصول الماهية فى ضمن فرد غير معين‌ قوله (دام ظله) و المانع مستظهر قال (دام ظله) فى الحاشية يعنى مط سواء كان فى رجل جاءنى لا امرأة نظائره او مثل جاءنى رجل و جاءنى برجل فان المقام بفعل المنع لو اريد به الاعم لا غيره فافهم انتهى اقول قوله تعالى مط قيد للمنفى يعنى حصول الماهية فى ضمن الفرد الغير المعين مط و فى جمع موارد الاستعمالات المنفى الا موصولها فيه فى الجملة ثابت قط و بهذا قال فان المقام‌ [1] يقبل المنع لو اريد به الاعم و لعل قوله فافهم اشارة الى ذلك فليتدبر قوله (دام ظله العالى) و الفرق بينها و بين غيرها اى بين المصادر الخالية عن الملحقات و غيرها و لعل وجه البعد هو عدم القول بالفصل و من خالف فى غير المصادر لعله عقل عن الاجماع المنقول عن السكّاكى فيها فليتدبر قوله (دام ظله العالى) و بعينه‌ الضمير راجع الى الطبيعة باعتبار الارادة المفهوم منها فلا تغفل‌ قوله (دام ظله العالى) اذ الحقه الالف و اللام‌ المراد بالالف و اللام هنا هو الاعم مما كان لخصوص الاشارة الى نفس الطبيعة كما مر لصحّ جعله مقسما للاقسام الآتية كذا افاده فى الحاشية قوله (دام ظله العالى) باعتبار ذكره سابقا اى ذكر المتكلم اياه اى الفرد و الخاص‌ قوله (دام ظله العالى) و يستشير اليه‌ اى فى اواخر هذا القانون و كذا فى تحت المطلق و المقيد على ما

بينها عليه فى الدرس و كذا قوله و إن شاء الله اللّه تعالى‌ قوله‌


[1] محصولها انما

نام کتاب : توضيح القوانين نویسنده : القمي، محمد حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست