و هذه الدعوى أيضاً ممّا لا شاهد لها، و لم يقم عليها برهان.
فتلخّص: أنّه لا دليل على أنّه يتحتّمُ أن يكون لكلّ علم موضوعٌ يُبحث فيه عنه، و لعلّ هذا الذي ذكروه إنّما هو لبيان أقرب الطرق إلى الواقع.