نام کتاب : تلخيص البيان في مجازات القرآن نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 314
دونه. و قد يسمّى أعوان المرء و أنصاره أركانه و اعتماده [1] ، إذ كان بهم يصول، و إليهم يؤول.
و قيل أيضا معنى ذلك فتولّى [2] و سلطانه، فإن ذلك كالركن له و المانع منه. و نظيره قوله سبحانه حاكيا عن لوط عليه السلام: لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلىََ رُكْنٍ شَدِيدٍ[3] أي إلى عزّ دافع، و سلطان قامع.
و قوله سبحانه: وَ فِي عََادٍ إِذْ أَرْسَلْنََا عَلَيْهِمُ اَلرِّيحَ اَلْعَقِيمَ [41]و هذه استعارة.
و معنى العقيم هاهنا التي لا تحمل القطار، و لا تلقح الأشجار، و لا تعود بخير، و لا تنكشف عن عواقب نفع. فهى كالمرأة التي لا يرجى ولدها، و لا ينمى عددها.