responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 6  صفحه : 76

أستاذه. و في آخره ما هذا صورته: و أمّا إتمام هذه النسخة الشريفة على أحقر الطلبة، و أحوجهم إلى توفيق الملك الغني، ملك حسين بن ملك علي التبريزي عفا اللّه عنهما، بمحروسة أصفهان بدار مؤلفه دام ظلّه ليلة الأربعاء غرّة شهر ذي القعدة الحرام سنة 997 (سبع و تسعين و تسعمائة) هجريّة. و على ظهر النسخة إجازة الشيخ البهائي بقلم يده. قال: قرأ عليّ الأخ الأعزّ الفاضل التقي الألمعي، محبوب القلوب، و مرغوب الأسلوب، ذو الفهم الوقّاد، و الطبع النقّاد، مولانا ملك حسين التبريزي، أدام اللّه تعالى بقاه، و يسّر إلى درج المعالي إرتقاه مع هذا الكتاب الذي هو من تأليفاتي، قراءة فهم و إتقان، و تدقيق و إمعان. و قد أجزت له-وفّقه اللّه-أن يرويه عنّي، و يروي ما انطوى عليه من الأحاديث بأسانيدي المتّصلة بأصحاب العصمة، صلوات اللّه و سلامه عليهم أجمعين، حسبما تضمّنه صدر الحديث الأول من الأربعين، بل أجزت له أن يروي الأصول الأربعة.. إلى آخر الإجازة.

ثمّ قال: قال ذلك بلسانه، و حرّره ببنانه، الفقير إلى اللّه تعالى محمد المشتهر ببهاء الدين العاملي، أصلح اللّه تعالى شأنه، في شهر صفر، ختم بالخير و الظّفر سنة 998 (ثمان و تسعين و تسعمائة) من الهجرة، و الحمد للّه أولا و آخرا، و ظاهرا و باطنا.

2551-المولى ملك علي‌

و أظنّه والد المولى ملك حسين التبريزي المتقدّم، تلميذ البهائي.

و هذا الفاضل له إجازة من الشيخ حسين والد الشيخ البهائي الحسين بن عبد الصمد. أثنى فيها عليه ثناء حسنا، و لا يحضرني نسخة الإجازة حتّى أنقل لفظه في الثناء، فإنها مع جملة إجازات في النجف الأشرف. ثمّ رأيتها و رأيت فيها: و قد أجزت للأخ في اللّه، المحبوب لوجه اللّه، ملك علي، أعلى اللّه قدره، و يسّر أمره، لا زال مسدّدا مؤيدا إلى يوم الدين.

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 6  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست