نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 6 صفحه : 52
كرامات و مقامات، كما في كتاب (آينه حقنما) في ضمن ترجمة ولده السيد بحر العلوم.
و قال حفيده في حاشية له على هامش اسمه في المواهب: و منهم جدّي السيد مرتضى. كان عالما جليلا. و لم أقف له على مصنّف سوى مجلّد في شرح بعض مباحث صلاة الكفاية.
أقول: و قد رأيت بخطّ ولده السيد بحر العلوم تاريخ هجرته إلى كربلاء، و تاريخ وفاته، قال: تاريخ مجيء الوالد من إيران سنة 1199 (تسع و تسعين و مائة و ألف) ، و تاريخ وفاته سنة 1204 (أربع و مائتين بعد الألف) ، انتهى.
و قد رثته العلماء و الشعراء، فممّن رثاه السيد العلاّمة السيد أحمد ابن السيد محمد العطّار الحسني الحسيني، تلميذ ولده السيد بحر العلوم المقدّم ذكره، معزيا للسيد ولده، و مؤرخا وفاته بخمسة تواريخ:
و أعطي الفردوس مقصىّ عن لظى # تاريخه نال النعيم المرتضى
و حيث لم يلق عذابا أرّخوا # جوار مولانا الحسين المرتضى
و حين لم يبق إناثا أرّخوا # قل لك عند اللّه مأوى مرتضى
الوجد دان و المسرّات نأت # إذ قال من أرّخ مات مرتضى
فليغتبط و ليهنه أن قد أتى # تاريخه حاز من اللّه الرضا
و منه يعلم أن دفنه في كربلاء.
و ممّن رثاه الشيخ محمد علي الأعسم بقوله:
و أتى بتاريخ بغير تلعثم # أشجى جميع الناس فقد المرتضى
و نعى و ما حضرت في تاريخه # قد أوهن الإسلام فقد المرتضى
و أتى بتاريخه بلا ترك له # بكى السماء دما لفقد المرتضى
و دفن عند مزار الشهداء بكربلاء، و خلّف ابنين أحدهما السيد جواد
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 6 صفحه : 52