نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 6 صفحه : 48
الصدوق و صحّح منها ما رواه صحيحا و غير ذلك من الأنواع الأربعة للحديث، و لم أر فيه له تحقيقا أو غير ذلك.
و حدّثني السيد العالم الجليل السيد محمد بن السيد أحمد بن السيد حيدر الكاظمي (رحمه اللّه) أنه سمع الشيخ (ره) يقول: إني كنت قد كتبت في الفقه أكثر أبوابه في أوائل أمري، و أنا في الولاية، يعني دزفول، و تركتها هناك في الزنابيل، و خرجت إلى كربلاء للاشتغال على العلماء. انتهى كلامه.
و قد عرفت أن عمره يوم خرج من الولاية عشرين سنة، و لا غرو فإن الشيخ صاحب الجواهر شرع في كتابة الجواهر و عمره أربع و عشرون سنة.
و أمّا إملاءاته في مجلس الدرس في الفقه و الأصول فأمر عظيم.
و قد كتب أفاضل تلامذته من ذلك. كتب شيخنا المحقّق الحاج ميرزا حبيب اللّه الرشتي جميع ما باحثه الشيخ في الفقه و الأصول، و هو أحسن من كتب، ثمّ الفاضل المحقّق الحاج ميرزا أبو القاسم الطهراني، كتب كلّ ذلك أيضا. و قد رأيته بخطّه عند ابنه الميرزا أبي الفضل تمام مباحث الأصول و تمام ما حضره في الفقه، و هو أبسط من كتابة الميرزا الرشتي.
و كان الحاج ميرزا أبو القاسم أحد المقرّرين لدرس الشيخ، و بعده الشيخ الفاضل الميرزا حسن الأشتياني، رأيت له تمام دورة الأصول الّتي حضرها على الشيخ، و تمام دورة الفقه بعنوان التقرير لا غير في غاية البسط. كان يكتب كلمات الأفاضل الذين كانوا يتكلّمون مع الشيخ أيضا.
و رأيت تقريرات أخر لأفاضل أخر لكن الدائرة بين الأفاضل تقريرات هؤلاء الذين ذكرتهم، و تقدّم أن الفاضل الآخوند المولى محمود
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 6 صفحه : 48