نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 6 صفحه : 388
و منهم الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست و الأربعين، و هو علي بن أبي القاسم عبيد اللّه بن أبي محمد الحسن الملقّب بحسكا المتقدّم ذكره آنفا. و يروي الشيخ منتجب الدين عن جدّه الحسن الملقب بحسكا و عن ابن عمّه بابويه بن سعد بن محمد بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه.
و لكلّ هؤلاء مصنّفات و تراجم في كتب الرجال و الفهارس، و هم أهل بيت علم و ثقة و أدب و حديث و تفسير و رجال، و لهم آثار باقية في كلّ ذلك ستعرفها إن شاء اللّه تعالى.
الأشعريون بقم
الأشعريون بقم بنو سعد بن مالك بن الأحوص بن السائب بن مالك بن عامر، كان السائب و فد إلى النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و هاجر مع أمير المؤمنين (عليه السّلام) إلى الكوفة، و أقام بها. و في أيام الحجّاج بن يوسف هاجر سعد بن مالك إلى قم، سكن بها هو و بنوه الخمسة و هم عبد اللّه، و الأحوص، و عبد الرحمن، و إسحق، و نعيم، و اجتمع إليهم بنو عمّهم.
و كان متقدّم هؤلاء الأخوة عبد اللّه بن سعد.
و لعبد اللّه سعد المذكور سبعة بنين علماء فقهاء و هم: آدم، و إسحق، و محمد، و عيسى، و ادريس، و اليسع، و عمران.
و للأحوص بن سعد بن مالك ابن اسمه سعد، و له ابن اسم أبيه سعد، و لسعد ابن اسمه إسماعيل بن سعد بن الأحوص عنه أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري، و سعد بن سعد بن الأحوص بن سعد بن مالك الأشعري القمّي الثقة العدل. روى عن الإمام الرضا (عليه السّلام) ، و عن الإمام أبي جعفر الجواد (عليه السّلام) . و أما بنو عبد اللّه بن سعد السبعة فكلّهم لهم أولاد علماء فضلاء.
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 6 صفحه : 388