نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 6 صفحه : 300
2766-المولى الحاج أبو الحسن المازندراني الحائري
أدركته شيخا قد ناهز التسعين بكربلاء، من العلماء الربّانيين المتجرّدين للعبادة. و كان من خواصّ أصحاب الشيخ زين العابدين الفقيه المازندراني. كانا أخوين متآخيين في اللّه. و كان الحاج أبو الحسن قد أدرك جماعة من الأجلاّء، و له عنهم حكايات و له في نفسه كرامات و مكاشفات. و له روايات عن الميرزا زين العابدين السلماسي صاحب السيد بحر العلوم، و ربّما نقل عنه العلاّمة النوري (ره) في دار السّلام، و يقول عند النقل عنه: حدّثني العالم الورع التقي، المقدّس الزكي الوفي، الوالد الروحاني، الحاج مولى أبو الحسن المازندراني، المتوطّن في مشهد الحسين (عليه السّلام) الذي تقدّم بعض نوادر مناماته.. إلى آخره [1] .
و كان-رحمة اللّه عليه-التمس شيخ العراقين الشيخ عبد الحسين الطهراني، لمّا عمّر الصحن الحائري، و عيّن لنفسه حجرة للدفن فيها أن يأذن له أن يدفن معه، فدفن معه عند الباب السلطاني.
و لهذا الشيخ أولاد أفاضل على منهاجه خصوصا الشيخ عبد الهادي أحد شركائنا في الدرس عند سيدنا الأستاذ بسامراء، و هو اليوم بكربلاء من أفاضل علمائها، سلّمه اللّه تعالى.
2767-المولى أبو الحسن بن أحمد
الأبيوردي الأصل، القاساني المسكن، المتوفّي سنة تسعمائة و ست و ستّين، العالم الفاضل، الفقيه المتكلّم المعروف في دولة الشاه طهماسب الصفوي.