نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 6 صفحه : 297
متبحّر، أحد المدرّسين اليوم في النجف الأشرف، تربّى على يده جماعة من أهل العلم.
ذو أنظار عالية في الفقه و الأصول، و سليقة مستقيمة في الفقه و الحديث. كثّر اللّه أمثاله، و هو اليوم من مراجع الشيعة في التقليد [1] .
2761-الميرزا أبو الحسن جلوه الحكيم
الشهير بالأصفهاني، نزيل طهران. انتهت إليه رئاسة التدريس في الحكمة و العلوم العقلية في عصرنا.
كان من عظماء علماء الفلسفة الإسلاميّة و الحكمة الإشراقية، و أساتيذ هذه الفنون.
و كان معاصرا للآقا علي الحكيم الإلهي المتقدّم ذكره. و لمّا توفّي الآقا علي لم يكن أقدم منه، و تقدّم على الكلّ، و كان عالما عارفا، ورعا زاهدا، حسن الأخلاق، حلو المشرب، لم يتزوّج النساء حتّى مات.
و بلغ في الجلالة إلى حيث يزوره السلطان ناصر الدين شاه في حجرته في المدرسة المعروفة بدار الشفاء، و هو منزله و مسكنه، و لم يخرج من المدرسة إلى آخر عمره. كان يباحث كتب صدر المتألّهين الأسفار و غيرها، و كان وحيدا في تدريس ذلك. و كان يباحث كتب المشّائين شفاء الشيخ و إشاراته.
[1] في هامش الأصل بخط السيد علي نجل السيد المؤلّف ما يلي: توفّي ليلة عيد الأضحى بعد ما مضى ساعة و نصف منها في الكاظمية[سنة 1365]و نقل نعشه بتشييع عظيم جدا إلى النجف الأشرف و دفن في حجرة هي خلف قبر أستاذه الآخوند (قدّس سرّه) ، و كان تولّده كما حدّثني هو-رحمه اللّه-سنة 1284 هـ (أربع و ثمانين بعد المائتين و الألف) .
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 6 صفحه : 297