نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 6 صفحه : 197
2660-السيد هاشم الملقّب بالقاري الموسوي البحراني
قال في أنوار البدرين: السيد النجيب، الأديب القاري الأريب، السيد هاشم (رحمه اللّه) . كان أديبا شاعرا، له يد طولى في علم التجويد، و لهذا يلقّب بالقاري.
سمعت من شيخنا العلاّمة الثقة الشيخ أحمد بن المقدّس الشيخ صالح (قدّس سرّهما) أن لهذا السيد كتابا في علم القراءة سمّاه هداية القارىء إلى كلام البارىء، و له القصيدة الحسنة التي أولها:
قم جدّد الحزن في عشرين من صفر
و هي مشهورة، و عندنا كتاب مقنعة الشيخ المفيد بنسخة قديمة جدا، عليها تملّكه، و أنهى نسبه فيها إلى الإمام العالم موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السّلام) [1] .
2661-الميرزا هاشم الهمداني
ذكره الشيخ علي حزين في تذكرته التي ألّفها سنة 1165 فقال:
المؤيّد بالفيض الربّاني، الميرزا هاشم الهمداني (عليه الرحمة) ، فاضل همدان، الفصيح الحلو اللسان، البليغ البيان. كان بارعا في العلوم العقليّة و النقليّة، حادّ الفكرة كالسيف القاطع، دقيق النظر، سريع الانتقال، كثير الاستحضار.
تولّد بهمدان، و سكن أصفهان، و جدّ في تحصيل العلوم، حتّى ارتقى إلى درجة الكمال حتّى في الطب كان بقراط، كان له عليّ الودّ الخالص.