مهذّبا، ورعا متعفّفا. قرأ على جدّي و على المولى فخر الدين بن عبد بشران التستري، من تلامذة المولى محسن الكاشاني، و قرأت عليه أكثر المفاتيح. توفّي في عشر الخمسين بعد المائة و الألف. انتهى‌ [1] .

2628-المولى نظر علي التستري النجفي‌

كان عالما فاضلا، ورعا تقيّا نقيّا، مهذّبا صفيّا، من مشاهير تلامذة شيخنا العلاّمة الأنصاري (ره) ، و توفّي بعده بقليل في النجف الأشرف، و خلّف ولديه الشيخ أسد اللّه البرّ التقي، و الشيخ الأديب الأريب، التقي الثقة، الشيخ محمد علي.

و للشيخ أسد اللّه ولد فاضل سمي جدّه، و كان مهذّبا صفيّا، برّا تقيّا. توفّي شابا قريبا، و ليس منهم اليوم أحد، رحمهم اللّه تعالى.

2629-المولى نظر علي الطالقاني‌

عالم ربّاني، متبحّر في الفقه و الأصول و الحكمة و الحديث، حافظ للقرآن. له يد طولى في الوعظ. كان مقيما بطهران، و هو مفخر إيران.

اجتمعت به لمّا جاء إلى سامراء للزيارة، و عقدنا مجالس معه للمذاكرة في فنون من العلوم، فكان بحرا زاخرا، ذا إنصاف و مروءة و دين. و لمّا انتهى بنا الكلام معه في الفروع الغريبة في الفقه، و تكلّمنا في ذلك فقال: و اللّه ما كنت أدري أن في الدنيا علماء مثل علماء هذه البلدة ليس العلم إلاّ عندكم، و لا فضل إلاّ فضلكم.

له مصنّفات حسنة، و قد طبع بعضها مثل كتاب كاشف الأسرار و غيره.

[1] الإجازة الكبيرة/191.