شبّر الكاظمي. قال: و منهم الفقيه الوجيه النبيه، أفضل الفقهاء على الإطلاق، و رئيس العلماء في زمانه بالاتفاق، أفضل نوّاب الأئمّة، و أشرف المتكفّلين لأيتام الأئمة، ذو الصولة التي لا تجارى، و العظمة التي لا تبارى، المولى الألمعي، شيخنا الشيخ مهدي (قدّس سرّه) ، خلف العلاّمة الأوّاه شيخنا الشيخ أسد اللّه. انتهى بحروفه‌ [1] .

2585-السيد مهدي بن السيد أحمد آل السيد حيدر الحسني الحسيني الكاظمي‌

المعاصر. عالم عامل، فاضل كامل، فقيه أصولي.

قرأ في بلد الكاظمين على السيد الوالد العلاّمة، حتّى قرأ عليه الرياض، ثمّ على الشيخ محمد حسن آل يس الكاظمي.

ثمّ هاجر إلى النجف، و قرأ في الأصول على المولى الآخوند المولى علي الخوي، تلميذ العلاّمة الأنصاري (ره) ، و في الفقه على الشيخ محمد حسين الكاظمي، ثمّ حضر على شيخنا الحاج ميرزا حبيب اللّه الرشتي.

ثمّ هاجر إلى سامراء، و كان يحضر معنا درس سيدنا الأستاذ.

و بعد مدّة رجع إلى الكاظمين، و أخذ في التصنيف في الفقه، و كتب شرحا على الشرائع إلى الزكاة، و يقيم الجماعة.

و في أواخر أمره صارت له مرجعيّة التقليد، فكتب رسالة عمليّة و طبعت.

و توفّي ليلة الحادي عشر من المحرّم سنة 1336، و شيع تشييعا

[1] ترجمة السيد عبد اللّه شبّر/34.

غ