responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 88

و عندي الإجازة الكبيرة للشيخ عبد اللّه بن صالح السماهيجي البحراني بخطّ يده نسخة الأصل.

قال عند ذكره لروايته عن الشيخ محمد بن يوسف البحراني أنه يروي عن الشيخ محمد بن ماجد بن مسعود الماحوزي نسبة إلى الماحوز قرية من قرى أوال. مشتملة على ثلاث قرى: الغريفة و هرتي و الدونج.

و كان هذا الشيخ من الدونج بضمّ المهملة و سكون الواو و فتح النون و الجيم أخيرا، إلاّ أنه سكن في البلاد القديمة، و صار رئيسا في البلاد، و تولّى الأمور الحسبيّة، و كان إماما في الجماعة، و تارة في الجمعة لأنه كان يعتقد وجوبها عينا، إلاّ أنه ما كان يصلّيها في أكثر الأوقات لعذر عنده.

و كان فقيها مجتهدا، دقيق النظر، ثقة جليلا من أعيان علماء هذه البلاد، له الرسالة المسمّاة بالصوفيّة، و له رسالة في الصلاة، و له شكل في مسائل المنطق.

رأيته في أواخر عمره، و صلّيت خلفه مرّتين مقتديا به في الظهرين في قريته الماحوز مع أستاذنا العلاّمة الشيخ سليمان، و كان صهره على ابنته. و وقع بينهما بحث في ذلك اليوم في مسألة فقهيّة، و هي أن وضع الجبهة جزء من السجود أو أنه غير جزء، فلو تليت آية العزيمة على الساجد فهل يكفيه الاستمرار على السجود أو يرفع ثم يضع؟

فادعى الشيخ المذكور أنه غير جزء، و أن الاستمرار كاف و ادعى عليه الإجماع، و خالفه الأستاذ. و قال: بل يجب عليه الرفع ثم الوضع حتى وقعت بينهما مشاجرة عظيمة، فانتهى أمرهما إلى أن قال شيخنا:

لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ (6) [1] يريد أن هذا اعتقادك لأنك مجتهد لا


[1] سورة الكافرون/6.

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست