نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 85
و بالإسناد عن معمّر بن غوث السّنبسي عن أبي محمد العسكري عليه السّلام أنه قال: (أحسن ظنّك و لو بحجر يطرح اللّه شرّه فيه فتتناول حظّك منه، فقلت: أيّدك اللّه حتى الحجر؟!قال: أفلا ترى الحجر الأسود) [1] .
انتهى.
و رواية الشيخ المحقّق و الشيخ ابن جهم لهذين الحديثين ممّا يورث الاطمئنان بحكاية المعمّر بن غوث المذكور.
ثمّ إن ابن عنبة في كتابه عمدة الطالب ترجم السيد تاج الدين صاحب الترجمة، و ذكر مصنّفاته و لم يترجمه أحسن منه. قال: شيخي المولى السيد العالم الفاضل الفقيه الحاسب النسّابة المصنّف، إليه انتهى علم النسب في زمانه، و له الأسناد العالية و السماعات الشريفة، أدركته- قدّس اللّه روحه-شيخا و خدمته قريبا من اثنتي عشرة سنة. قرأت عليه ما أمكن حديثا و نسبا و فقها و حسابا و أدبا و تاريخا و شعرا إلى غير ذلك، و صاهرته رحمه اللّه على ابنة له ماتت طفلة، فأجاز لي أن ألازمه ليلا، فكنت ألازمه ليالي من الأسبوع أقرأ فيها ما لا يمنعني فيه النوم.
من تصانيفه:
1-كتاب معرفة الرجال في مجلّدين ضخمين.
2-كتاب نهاية الطالب في نسب آل أبي طالب، خرج في اثني عشر مجلّدا ضخمة، قرأت عليه أكثره.
3-كتاب الثمرة الظاهرة من الشجرة الطاهرة، أربعة مجلّدات في أنساب الطالبيين، مشجّرا قرأته عليه بتمامه.
4-كتاب الفلك المشحون في أنساب القبائل و البطون، قرأت