عندي من مصنّفاته كتاب القضاء و الشهادات من أحسن ما صنّف في هذا الباب.

كان من تلامذة شيخ الفقهاء الشيخ صاحب جواهر الكلام، ثمّ لازم عالي مجلس درس شيخنا العلاّمة المرتضى الأنصاري (ره) ، و صار من خواص أصحابه و معتمديه، و هو أرسله إلى كربلاء، و روّجه فيها.

أدركته شيخا مناهزا للثمانين، سنة ست و ثمانين و مائتين بعد الألف، و هو شيخ صالح بهي المنظر، مربوع القامة، أبيض اللحية، عريض الوجه، يعلوه بهاء و نور ذو وقار و سكون، حلو الكلام، حسن المحاضرة، فيه شمّة من آثار شيوخ السلف، كان صديقا لسيدنا الوالد (قدّس اللّه روحيهما) ، و توفّي بعد التاريخ بقليل في كربلاء.

2477-المولى محمد يوسف أخو المولى محمد أمين السوادكوهي الأشتي المازندراني الطبرسي‌

عالم فاضل، سند حاكم، من مشاهير علماء عصره، كان نافذ الحكم و القضاء في تلك البلاد، من المراجع في الدين، و مشاهير العلماء الكاملين. كان من تلامذة الشيخ صاحب الجواهر، و من في طبقته، و كذلك كان المولى محمد أمين. و لا يحضرني أكثر من ذلك في أحوالهما، رضي اللّه عنهما. و قد عمّرا ما يقرب من ثمانين سنة، و ماتا في أواسط سلطنة ناصر الدين شاه القاجار.

2478-الحاج شيخ محمد يوسف الشيرازي‌

عالم فاضل جليل. كان المدرّس في أكثر العلوم بشيراز، من المعاصرين للعلاّمة المجلسي. و قد ذكره السيد الفاضل شمس الدين محمد