2435-الشيخ محمد كاظم بن عبد العلي التنكابني‌

صاحب أنموذج العلوم و برهان الإدراك في شرح تشريح الأفلاك و غير ذلك من علماء عصر الشاه عباس الأول الصفوي. كان من تلامذة الشيخ البهائي، و قد تقدّم بعنوان عبد الكاظم، لأنه هو تارة يكتب محمد كاظم، و تارة عبد الكاظم. و قد بيّنت الوجه في ذلك هناك، و ذكرت تواريخ فراغه من مصنّفاته، فراجع. و إنما كرّرت ذكره لئلاّ يتوهّم تركه لمن لا يعرفه إلاّ بمحمد كاظم.

2436-الميرزا محمد كاظم بن المولى عزيز اللّه بن المولى محمد تقي المجلسي (ره)

فاضل خبير، محدّث نحرير، فقيه كامل، ورع تقي، مهذّب صفي.

قرأ على والده و على علماء عصره. و له مؤلّفات و دعوات مستجابات.

و كان والده المولى عزيز اللّه أكبر أولاد التقي المجلسي. و كان ذا كمالات كثيرة، و مقامات جليلة، من العلماء الربّانيين.

كان مستجاب الدعوة، و هو صاحب الحواشي على المدارك و التهذيب من أفاضل تلامذة أبيه. و لم يخلّف من الذكور غير الميرزا محمد كاظم المذكور الذي كان في جميع المراتب ثاني والده حتّى في الثروة الدنيويّة، نصب الماسّة من الجواهر في الموضع المعروف بالإصبعتين من صندوق أمير المؤمنين قيمتها سبعة آلاف تومان ذهب.

و كان من مصاديق قوله عليه السّلام: و قد يجمعها اللّه لأناس‌ [1] .

[1] قال أمير المؤمنين عليه السّلام في حديث: (... و إن المال و البنين حرث الدنيا و العمل الصالح حرث الآخرة، و قد يجمعها اللّه لأقوام) . بحار الأنوار 100/39. و في حديث للإمام الصادق عليه السّلام: (المال و البنون زينة الحياة الدنيا، و ثماني ركعات من آخر الليل و الوتر زينة الآخرة، و قد يجمعها اللّه لأقوام) . وسائل الشيعة 5/276.