نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 451
2406-المولى محمد علي بن زين العابدين بن موسى رضا المحلاّتي
قرأ عليه العلاّمة النوري في أوائل الأمر في طهران، و وصفه بالعالم الجليل، الفقيه النبيه، الزاهد الورع النبيل.
قال: و كان عالما زاهدا عابدا متبحّرا في الأصول، بارعا في الفقه، مجانبا لأهل الدنيا و لذّاتها، مشغولا بنفسه و إصلاح رمسه. و كان أعلم أهل زمانه ممّن أدركتهم في تدريس الروضة و الرياض و القوانين و أترابها.
لم يدخل نفسه في مناصب الحكومة و الفتوى، و أخذ الحقوق و غيرها.
و كان أكثر تلمذة عند العالم الرفيع، السيد محمد شفيع الجابلقي، و علاّمة عصره الحاج مولى أسد اللّه البروجردي، رحمه اللّه، ثمّ هاجر إلى طهران، و عكف على العالم الفقيه النبيه، الحاج شيخ عبد الرحيم البروجردي، فتلقّى عنه ما حواه إلى أن صارت الجنّة مثواه في المشهد المقدّس الرضوي في شهر شعبان سنة ست و ثلاثمائة و ألف. و كان تولّد سنة 1232.
و له كتابات في الفقه و الأصول. قال ولده العالم الفاضل الشيخ إسماعيل نزيل النجف الأشرف: إن كتاباته تقرب من مائتي ألف بيت [1] .
2407-الشيخ محمد علي الشهير بابن سلطان الحائري
من تلامذة المحدّث البحراني الشيخ يوسف صاحب الحدائق، و هو تولّى غسل الشيخ يوسف كما نصّ عليه الشيخ أبو علي في منتهى المقال