نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 433
الجمعة و الجماعة فيها، و الحاكم المطاع في القضاء و رفع الخصومات، من مشاهير علماء عصره. كان في عصر الشيخ صاحب الجواهر، و الشيخ مرتضى.
و توفّي سنة وفاة الشيخ و هي سنة 1281 (إحدى و ثمانين و مائتين بعد الألف) ، و قبره في كربلاء عند باب السدرة في الحجرة.
2383-الشيخ محمد طه بن الشيخ مهدي بن الشيخ محمد رضا بن الشيخ محمد بن الحاج نجف
التبريزي أصلا، النجفي مولدا و منشأ و مسكنا و رئاسة و خاتمة.
أمّه بنت الشيخ حسين نجف، والد الشيخ جواد نجف و لذا يعبّر عنهما بالجدّ و الخال. و صنّف رسالة في أحوال جدّه المذكور.
كان عالما عاملا فاضلا، محقّقا مدقّقا، من أهل النظر و النابعية في الفقه و الحديث و الرجال و الأصول. و كان محقّقا متقنا، ورعا تقيّا نقيّا، ثقة عدلا، من حجج الإسلام، و مراجع شيعة العراق في التقليد و الأحكام غير مدافع، أكبّ على التحصيل طول عمره. لم أر مثله في كثرة الكدّ و الجدّ في العلم. صنّف في الفقه و الأصول و الرجال. و كان من تلامذة الشيخ العلاّمة المتبحّر الشيخ محسن خنفر النجفي، عميق الفكر، دقيق النظر، متقن المباني. له تفرّدات في الفقه و الأصول، و انتهت إليه رئاسة العرب في النجف بعد وفاة الشيخ الفقيه الشيخ محمد حسين الكاظمي سنة 1308 (ثمان و ثلاثمائة بعد الألف) ، و طبعت رسائله العمليّة و بعض مصنّفاته الأصوليّة. و كان قبل ذلك قد زار الإمام الرضا عليه السّلام بطوس، و بعد رئاسة حجّ بيت اللّه الحرام.
و كان قد أضرّ في أواخر عمره عندما صار مرجعا عامّا، و مع ذلك
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 433