و وصفه السيد العلاّمة السيد حسين بن أبي القاسم الخونساري في إجازته للسيد العلاّمة الطباطبائي بحر العلوم بالفاضل الكامل، و الفقيه النبيه، العالم العامل، المحدّث التقي، الجليل الفائق، الآقا محمد صادق التنكابني ثمّ الأصفهاني، رفع اللّه درجته، و أجزل مثوبته.

يروي عن والده الأعلم الأورع الأتقى، الأفضل الأكمل، المستغني عن التوصيف، مولانا محمد بن عبد الفتاح التنكابني المشهور بسراب، حشره اللّه مع النبي و آله الأطياب. انتهى‌ [1] .

2370-الميرزا محمد صادق بن العلاّمة محمد باقر المجلسي (ره)

يظهر من كلام والده العلاّمة في أول مرآة العقول في شرح الكافي ما يدلّ على مقام عال له في العلم، قال: ثمّ إنه كان ممّا دعاني إليه و حداني عليه، التماس ثمرة فؤادي، و أعزّ أولادي، و من كان له أرقي و سهادي، محمد صادق، رزقه اللّه نيل الدقائق، و أوصله إلى ذرى الحقائق، و كان أهلا للإجابة لبرّه و دقّة نظره و رعايته. و أرجو إن عاجلني الأجل أن يوفّقه اللّه سبحانه لإتمامه‌ [2] . انتهى موضع الحاجة.

و قد توفّي في حياة والده (قدّس سرّهما) ، و أمّه العلوية العالية الشريفة أخت السيد العلاّمة علاء الدين محمد كلستانة، و خلّف منها الميرزا محمد علي بن الميرزا محمد صادق، توفّي بلا عقب.

[1] إجازات الرواية و الوراثة-إجازة الخوانساري لبحر العلوم/54.

[2] مرآة العقول 1/3.