المدرّسين لأفاضل الزمان. كان من أساطين الحكماء.

قرأت عليه الكتب المشهورة، و غيرها في الحكمة النظريّة و العمليّة. و الحق أنه كان فيلسوفا كاملا. توفّي سنة أربع و ثلاثين بعد المائة و ألف بأصفهان، رحمة اللّه عليه‌ [1] .

2363-المولى محمد صادق الكرباسي الأصفهاني الهمداني‌

فاضل كامل، عابد زاهد، ورع صالح. قرأ على المولى محمد تقي المجلسي، و كتب له إجازة على ظهر الصحيفة الكاملة، قال: بلغ المولى الجليل، و الفاضل النبيل، جامع المعقول و المنقول، حاوي الفروع و الأصول، مولانا محمد صادق، أدام اللّه تعالى تأييده، بقراءتي عليه في مجالس، و أجزت له أن يروي عنّي زبور آل محمد، و إنجيل أهل البيت عليهم السّلام بأسانيدي المتواترة إلى السيد الأجلّ، و شيخ الطائفة، أعلاها مناولة عن خليفة الرحمن، في الرؤيا التي ظهرت حقيقتها بانتشار الصحيفة في الآفاق، بعد ما صارت مهجورة.. إلى آخر ما قال‌ [2] .

2364-الآخوند مولى محمد صادق البروجردي‌

فقيه فاضل، و أديب ماهر، و متتبّع بارع، من المعاصرين. كان حيّا سنة ست و ثلاثمائة و ألف، و لا علم لي به اليوم.

[1] تاريخ حزين/47-48، و قد مرّت ترجمته في القسم الأول بعنوان: (صادق الأردستاني) .

[2] تاريخ هذه الإجازة هو سنة 1068 هـ.