المدارس و المساجد، و أنه من المتخرّجين من مدرسة الشيخ لطف اللّه كالمحقّق الخونساري‌ [1] ، و المولى محمد صالح الاسترابادي، و المولى جلبي الموصلي، و المير محمد باقر الخاتوني، و المولى سعدي الرشتي، و المولى محمد علي الطهراني، و أمثالهم المتكلّمين في تلك المدرسة في عصر الدولة الصفويّة.

2265-الآخوند ملاّ محمد حسن التويسركاني‌

ذكره السيد شفيع في الروضة البهيّة فيمن استجازه فأجازه، قال:

و منهم العالم الربّاني، و المحقّق الصمداني، و الزاهد التارك للدنيا الفاني، و المحقّق الذي ليس له ثان، و الجامع للأصول و الفروع، الولد الروحاني، آخوند ملاّ محمد حسن التويسركاني، دام عمره الشريف، و لغاية زهده و تقواه و عبادته، لا يحتاج إلى بيان، و كذا لنهاية مهارته في الأصول، و تحقيقه للفروع لا وجه لبيان ذلك، و هو-دام عمره-لغاية احتياطه لا يتعرّض لإفتاء الناس، و رفع الخصومات بينهم مع أنه حقيق بالإفتاء و القضاء بلا تأمّل و خفاء. انتهى، و تاريخها سنة 1278 [2] .

2266-الشيخ محمد حسن الرازي‌

الملقّب بالناظر على مدرسة الفخريّة بطهران، حيث إن الخان المروي واقف المدرسة جعل التولية بيد الأعلم من هذا البيت الرفيع.

كان الشيخ محمد حسن من الطبقة الأولى من تلامذة سيدنا

[1] فرائد الفوائد 2/296، ذكره بعنوان «ملاّ محمد حسين» .

[2] الروضة البهيّة/258.