أقول: و أروي عن جماعة من مشيختي الذين صادفتهم، أو قرأت عليهم مؤلّفاتهم، منهم الفاضل الجليل المولى محمد جعفر الكشميري، رحمه اللّه، و قد قرأت عليه، و هو من تلامذة العلاّمة الأجلّ الأوحد المولى ميرزا محمد بن الحسن الشيرواني.. إلى آخر الكلام‌ [1] .

2252-الآغا محمد جعفر اليزدي‌

عالم جليل، فقيه نبيل، من أجلاّء تلامذة شيخنا العلاّمة الأنصاري. كان المرجع العام في العلم و الأحكام. تخرّج عليه جماعة من العلماء الأعلام، منهم المير سيد علي الحائري الكبير، و المولى محمد حسين بن أبي طالب اليزدي، و المير سيد علي المدرسي الكبير، و غيرهم من الأفاضل. و كان من المروّجين المثنى الوسادة ذا معرفة بالسياسة، و رتّب على وجوده آثار حسنة.

و له مصنّفات غير تقريرات أستاذه.

و توفّي بعد الثلاثمائة و الألف.

و خلفه ابنه العالم الفاضل الميرزا محمد حسن المتوفّى سنة 1328.

2253-الميرزا محمد جعفر بن السيد علي الخفّاف‌

فاضل عظيم المنزلة، و عالم جليل المرتبة، و منزله أعلى من الفرقدين لو رآه المحقّق الدواني و هو يدرّس حاشيته القديمة على شرح التجريد لدهش، و تحيّر ابن سينا ليرى تحقيقاته، و الفارابي لنظر تدقيقاته.

و بالجملة، لم ير مثله في الفضل، علاّمة الزمن، وحيد العصر،

[1] إجازات الرواية و الوارثة-إجازة الهزارجريبي لبحر العلوم/50.