الصحيفة، و ببركة هذه الرؤيا انتشرت الصحيفة في الآفاق بعد ما كانت مطموسة الأثر في هذه البلاد.. إلى آخره‌ [1] .

2246-السيد محمد تقي القزويني بن الأمير محمد مؤمن بن الأمير محمد تقي بن المير رضا المعاصر للعلاّمة المجلسي‌

و صاحب الترجمة كان من أجلّة علماء قزوين، رأيت إجازة بخطّه كبيرة، كتبها للسيد المتبحّر العلاّمة السيد مهدي القزويني الحلّي (قدّس اللّه روحه) . يروي عن السيد المحقّق صاحب المفاتيح السيد محمد بن صاحب الرياض المعروف بالسيد المجاهد عن أبيه، و يروي أيضا عن الميرزا علي رضا خان اليزدي الحائري، عن شيخ الطائفة صاحب كشف الغطاء الشيخ جعفر و يروي عن السيد العلاّمة عبد اللّه بن محمد رضا شبّر الكاظمي صاحب جامع الأحكام، و غيره عن مشائخه المذكورين في آخر جامع الأحكام، و يروي عن الشيخ أحمد الإحسائي أيام استقامته سنة أربع و مائتين قبل ظهور فساده، عن السيد بحر العلوم الطباطبائي.

و كان تاريخ إجازته للسيد مهدي القزويني سنة 1241 (إحدى و أربعين و مائتين بعد الألف) ، في محرّم يوم ثامن منه، و لم أعثر على ترجمته غير أني سمعت أنه من أجلاّء العلماء، و أعاظم الفقهاء، و أنه كان قد جاء للزيارة. و هو من المعمّرين، فأجاز السيد مهدي في أوائل شبابه، و أنه من أرحامه و أقربائه. و المظنون أنه توفّي حدود نيّف و ستّين بعد الألف و المائتين.

[1] بحار الأنوار 110/43.