و حكى عن حدائق المقرّبين أنه قال بعد حكاية منام رأى فيه أمير المؤمنين يأمره بالرجوع إلى أصفهان، و أخبر بموت الشاه عباس في هذه السنة و جلوس الشاه صفي مكانه، و أنه تكون فتن لا بدّ أن تكون أنت مصلحها، فرجع، فكان كما قال عليه السّلام ما لفظه: و كان ينقل عنه أستاذنا المولى محمد باقر المجلسي (ره) كرامات عديدة، و أمورا عجيبة، و منامات غريبة، و مرائي صادقة. انتهى‌ [1] .

و رأيته ذكر في أول شرحه الفارسي طرقه في الرواية، و أنه يروي عن الشيخ البهائي، و عن أستاذه مولانا عبد اللّه بن الحسين التستري، و عن القاضي معزّ الدين محمد بن تقي الدين الأصفهاني، و عن الشيخ يونس الجزائري، و عن القاضي أبي الشرف، قال: و عن ابن عمّتي الشيخ عبد اللّه بن جابر العاملي، و عن خالي مولانا محمد قاسم جميعا عن مشيخة علماء الزمان في زمانه الشريف جدّي مولانا درويش محمد الأصفهاني النطنزي العاملي.

و قد صرّح ابنه العلاّمة المجلسي أنه جدّ والده من قبل أمّه، فقال في بعض إجازاته: و عن الشيخ الصالح الرضي عبد اللّه بن الشيخ جابر ابن عمّة والدة والدي، عن جدّ والدي من قبل أمّه العالم الثقة المحدّث كمال الدين مولانا درويش محمد بن الشيخ حسن النطنزي، طيّب اللّه أرماسهم عن الشيخ علي الكركي. انتهى‌ [2] .

و قال في روايته للصحيفة الكاملة على ما نقله ولده في البحار عن خطّ يده: و عن جماعة من أصحابنا منهم القاضي أبو الشرف عن جدّي رئيس العلماء مولانا درويش محمد بن العارف الربّاني الشيخ النطنزي

[1] مستدرك الوسائل 3/416.

[2] بحار الأنوار 110/68.