responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 286

و قال السيد الفاضل ابن عمّنا السيد محمد علي بن أبي الحسن الموسوي في اليتيمة بعد ما ذكر السيد رضا بن بحر العلوم ما لفظه: و أمّا فروعه فأولهم السيد السند و الكهف المعتمد الحاوي شمائل جدّه، و من بلغ الغاية من الورع و الفضل بجدّه. و لقد حاز ما حازه أبوه و زيادة، و نال من النشأتين السعادة، فهو أيضا جليل في الأنظار مواظب على الطاعات في الليل و النهار، رئيس في بني الأعصار، ما على يده يد من جميع ملوك الأبد، و كلّ من في العلم قد اجتهد، ذو أخلاق يقصر عن أن يحكيها النسيم و برّه عميم للشارد و الوارد، و لم يزل ربعه كعبة للوفّاد، و منية للقصّاد، رفيع القدر و الجاه عند الملوك و أرباب الدولة، ذو همم عليا، و شيم لا تحصيها يد الإحصاء باستقصاء. ما حاتم الطائي إلاّ حقير لديه، و ما معوّل المسلمين في الشدائد إلاّ عليه، أدامه اللّه.. إلى آخر ما قال‌ [1] .

كان السيد محمد تقي صهرا للسيد العلاّمة المير سيد علي صاحب الرياض، تزوّج ابنته و أولدها السيد علي نقي المعروف بآقا كوجك، قتل في كربلاء. كان جاء للزيارة من النجف، و كان جالسا في المجلس العام، جاءه نجفي خبيث فضربه ببندقية في ورود فقتله، و حمل إلى النجف. و أيضا كان في شهر رمضان بعد موت أبيه بسنين قليلة ثلاثة أو أربعة.

و السيد حسن كان سكن كربلاء، و كان فاضلا مصنّفا، مات سنة الطاعون في النجف الأشرف، و هي سنة 1298.

و السيد الفاضل الكامل السيد محمد الماضي ترجمته عن قريب، رحمة اللّه عليهم.


[1] اليتيمة 2/161.

غ

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست