نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 272
و خلّف ولدين فاضلين على منهاجه و فضله يكتبون و يحرّرون و يؤلّفون و ينظمون و ينثرون، و هما الميرزا هداية اللّه، معتمد السلطان، و عباس قلي خان الملقّب بلقب أبيه سبهر.
2223-المولى محمد تقي الكلبايكاني
العالم الفاضل الربّاني، و من كان في زهده في عصرنا بلا ثان، أستاذي في العلم الإلهي، لم يكن في النجف الأشرف أفضل منه في الحكمة بجميع أقسامها حتّى علم الطب.
كان أفضل أهل العصر و أزهدهم في ترك الدنيا. كان سكن أحد حجر الصحن الشريف الفوقانيّة. و لم يتزوّج حتّى توفّي، و هو مناهز الثمانين سنة. كان من تلامذة حجّة الإسلام الحاج مولى أسد اللّه البروجردي.
و كان في النجف من المنزوين لا يعاشر الناس و لا يجالسهم، إلا بعض الأفراد. و كان قد صنّف كتبا كثيرة في الحكمة و الطب و الفقه و الأصول. رأيت جملة منها بخطّه الشريف لم تخرج إلى البياض و توفّي سنة 1292 (اثنتين و تسعين و مائتين بعد الألف) في النجف الأشرف، و بها دفن رضي اللّه عنه [1] .
2224-المولى محمد تقي المحلاّتي
ذكره في كتاب المآثر و الآثار، قال: الحاج ملاّ محمد تقي
[1] في معارف الرجال 2/211 و أعيان الشيعة 9/193، أنه توفّي سنة 1298 هـ، و هو المشهور.
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 272