نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 267
السفرة الأولى إلى خراسان، و أورثني العجب فضله، و كمال وقوفه في العلم [1] .
قلت: و لعلّه من تلامذة الآقا المحقّق البهبهاني، قدّس اللّه روحه و نوّر ضريحه.
2215-الشيخ محمد تقي الدورقي
ثمّ النجفي. من أجلّة العلماء، و أعلام الفقهاء الجامعين للمعقول و المنقول، و المحقّقين في الفروع و الأصول.
كان من مشاهير علماء العراق في الغري، يكاتبه علماء الأطراف و الأمصار، و يستفيدون من علمه. كان المدرّس المتقدّم في النجف الأشرف، و عليه قرأ السيد العلاّمة الطباطبائي بحر العلوم.
كان صاحب نظر دقيق، و فكر عميق، كثير الكدّ و الجدّ في ترويج العلم. و بهذا و نحوه، فاق على أهل عصره.
كان حيّا في سنة ألف و مائة و خمس و خمسين، كما يظهر ممّا حدّث به الشيخ الجليل الثقة العالم العارف الأسعد الشيخ سعد بن أحمد الجزائري سنة 1154 عن جماعة من العلماء، منهم الشيخ الثقة الأمين الشيخ زين العابدين النجفي، و منهم ابن عمّ الشيخ سعد المذكور الشيخ عبد اللّه، و منهم التقي الوفي الشيخ محمد تقي الدورقي، ثمّ النجفي.
قال: أخبرني ابن عمّي الشيخ عبد العلي (ره) . و كان صالحا تقيّا لم أعهد منه إلاّ صدق الحديث و المواظبة على النوافل، و فعل الخير.. إلى آخر ما قال السيد شبّر بن محمد الموسوي الكاظمي.