responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 245

بأكثر الناس من الخواصّ و العوام، جزاه اللّه تعالى أفضل جزاء المحسنين.

له كتب نفيسة جيّدة. قد أجازني دام بقاه و تأييده أن أروي عنه جميعها. انتهى‌ [1] .

كان شيخ الإسلام من قبل الشاه سليمان الصفوي عيّنه لذلك، و أرجع إليه أمور المسلمين و أحكام الشرع. و كان ذلك في يوم السبت رابع جمادى الأولى سنة 1098، و عندها كسر الصنم الذي كان في أصفهان يعبدونه كفار الهندو، و أخذ-قدّس سرّه-في تنسيق أمور الشيعة، و ترويج الأحكام الشرعيّة في دار السلطنة.

كان يباشر جميع المرافعات بنفسه، و لا تفوته الصلاة على الأموات و الجماعات و الضيافات و العبادات، و بلغ كثرة ضيافته أن رجلا كان يكتب أسامي من أضافه، فإذا فرغ من صلاة العشاء يعرض عليه اسم من هو عنده الليلة.

و كان له شوق شديد في التدريس، و خرج من مجلسه جماعة كثيرة في رياض العلماء، و إن الذين تلمذوا عليه و تكلّموا عنده ألف رجل.

و زار بيت اللّه الحرام و أئمّة العراق مكرّرا.

و كان يتوجّه لأمور معاشه، و حوائج دنياه بنفسه في غاية الانضباط. و مع ذلك بلغ تحريره ما بلغ.

و قد أفرد العلاّمة النوري كتابا في أحوال هذا العالم الربّاني سمّاه الفيض القدسي في أحوال العلاّمة المجلسي، و رتّبه على ستّة فصول، ذكر فيها جملا من مناقبه و فضائله و مشايخه و تلامذته و ذرّيته، و ذريّة والده


[1] جامع الرّواة 2/78-79.

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست