responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 241

الكامل في هذه المدّة القليلة بقدر تمام ما حصل لي في مدّة مقامي بالعتبات.. إلى آخره‌ [1] .

فإذا كان السيد المعاصر يعترف بأن مدّة بقائه في العتبات كما صرّح به هو ثماني سنين، و صرّح هو بورود بلاد العجم سنة المائتين في حياة الآقا كيف يكون وروده في العراق لتحصيل العلم سنة سبع و تسعين و مائة بعد الألف، فإن مكثه حينئذ يكون في العتبات ثلاث سنين لا ثماني سنين مع أنه صرّح بأنها ثماني سنين، فتاريخ الهجرة الذي ذكره غلط، و كذلك ما ذكره من تاريخ توطّن أصفهان في حدود ست أو سبع عشرة بعد المائتين فإنه خلاف نصّ السيد حجّة الإسلام. فإنه نصّ على أنه جاء سنة مائتين إلى العجم، و لا ينقص منها إلاّ مدّة بقائه في قم، و هي نحو ستة أشهر، و يكون توطّنه في أصفهان ما ذكره السيد المعاصر.

و قد قال السيد نفسه في إجازته التي كتبها للمولى محمد رفيع الكيلاني ما لفظه: انتقل المرحوم المغفور مير عبد الباقي إلى دار الآخرة، قدّس اللّه تعالى روحه، في أوائل ورودي في أصفهان في سنة سبع و مائتين بعد الألف من الهجرة. انتهى.

و في بعض إجازاته التصريح بوجوده في أصفهان سنة سبع و مائتين و قبلها، فإن قوله-قدّس سرّه-أوائل ورودي يصدق إذا كان موت المير عبد الباقي بعد أصل ورود السيد بمدّة قليلة.

و على كلّ حال، ما ذكره السيد المعاصر غلط. و العجب أنه يدّعي أنه من تلامذته المتّصلين به، و مع ذلك يغلط في تواريخه.

ثمّ إن الآثار الباقية للسيد حجّة الإسلام جليلة منها تحديداته


[1] روضات الجنّات 2/100.

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست