تصنيفاته في علم الهيئة. و كان من أساتيذ شيخنا بهاء الدين العاملي.

ذكره في رياض العلماء [1] ، و الروضات‌ [2] ، و وصفوه بالفاضل الحكيم الحاسب الماهر الجناب المقدّس الألقاب، فلاحظ [3] .

و كان له أخوان فاضلان ذكرهما ابنه الشيخ عبد النبي القزويني في تتميمه‌ [4] .

2191-السيد محمد باقر بن زين العابدين بن أبي القاسم جعفر بن الحسين بن أبي القاسم جعفر الكبير الخونساري الأصفهاني صاحب الروضات‌

من مشاهير علماء عصرنا بأصفهان، من بيت رفيع شريف في العلم و الشرف، كلّ آبائه المذكورين علماء أجلاّء مصنّفون.

كان السيد فاضلا فقيها أديبا، كثير الاطلاع، طويل الباع، غير أنه تصدّى لتصنيف الروضات و لم يكن من أهل هذه الحلبة، فإن لكلّ علم رجالا يعدّون من أهل العلم بذلك العلم.

أكثر في كتابه نقل العبارات الشاردة و الفوائد المبتدرة، كما أكثر من التسجيعات الباردة، و القوافي الكاسدة، و مرّ على وجهه في مقامات أكثر فيها من التوهّمات و الغلطات، لا يعدّ أهل العلم بالرجال هذا الكتاب في عداد كتب الرجال، و لا أهل العلم بالتواريخ في كتب التاريخ، اللهم إلاّ أن يعدّوه في كتب الكشاكيل و القصص، و هو بكتب

[1] لم نعثر عليه في رياض العلماء.

[2] روضات الجنّات 2/78.

[3] في الذريعة 14/83، أنه توفّي سنة 1056 هـ.

[4] يراجع تتميم أمل الآمل/78 و 170.