نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 196
و له اليد الطولى في أنواع الأدب و الشعر، و قد جمع منه ما هو في أيدي أهل الأدب. توفّي و دفن في الغري في جوار أمير المؤمنين علي عليه السّلام، من أوائل عصر الشاه ناصر الدين القاجار (عليه الرحمة) [1] .
2164-المولى محمد إسماعيل المعروف بالمنجم المشهدي الخراساني
من أفاضل علماء المشهد المقدّس الرضوي. كان إماما في علمي الهيئة و النجوم، و استخراج التقاويم، لم يكن له نظير و لا شبيه في هذيه العلمين.
ذكره الفاضل الكامل الميرزا عبد الرحمن مدرّس الحضرة الرضويّة في رسالته في تاريخ علماء خراسان، و حكى عنه أنه حدّثه مشافهة قبل وفاته بسنة. قال: قال لي: إن السماء تمنع ثلث رحمتها في هذه السنة، و ينقص من الزراعة ثلثها، و في السنة الأخرى تمنع ثلثي رحمتها و ينقص ثلثي الزراعة. في السنة الثالثة لا تنزل الرحمة أصلا، و يكون قحط عظيم، و مجاعة تهلك فيها أكثر الناس، و أنا أشكر اللّه أني لست في الأحياء في ذلك الوقت.
قال الفاضل المدرس: فكان على ترتيب ما ذكر بلا زيادة و لا نقصان، و توفّي هو، رحمه اللّه. و سنة المجاعة هذه هي سنة 1288 (ثمان و ثمانين و مائتين بعد الألف) من الهجرة النبويّة.
2165-آغا محمد إسماعيل بن العلاّمة الآغا محمد علي ابن العلاّمة الآغا محمد باقر البهبهاني
كان عالما فاضلا كاملا نبيلا مقدّسا صالحا جليلا. قرأ على أبيه،