responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 182

ما شئت لا ما شاءت الأقدار # فاحكم أنت الواحد القهّار [1]

و هذا من باب التورية لا على الحقيقة كما هو ظاهر عند أهل العلم بالأدب، و ابن هانى‌ء بري‌ء من كلّ سوء و غلو.

نعم هو رجل شيعي مجاهر بالتشيّع مبغض لخصوم علي عليه السّلام، و هو القائل:

بأسياف ذاك البغي أول سلّها # أصيب عليّ لا بسيف ابن ملجم

و بالحقد حقد الجاهلية نصبه # إلى الآن لم يذهب و لم يتصرّم

و قد غصّت البيداء بالعيس فوقها # كرائم أبناء النبي المكرّم

فما من حريم بعدها في تحرّج # و لا هتك ستر بعدها بمحرّم‌ [2]

حتى قتل على التشيّع في يوم الأربعاء لسبع ليال بقين من رجب سنة اثنتين و ستين و ثلاثمائة و عمره ست و ثلاثون سنة أو اثنتان و أربعون سنة.

و الحقّ أنه من الآيات الباهرة و النوادر النادرة.

2147-نجيب الدين محمد بن هبّة اللّه بن جعفر بن نما الحلّي‌

الإمام العالم الفقيه المفتي، توفّي رابع ذي الحجّة سنة 645 (خمس و أربعين و ستمائة) ، و هو مناهز الثمانين، حمل من يومه إلى


[1] ديوان محمد بن هاني الأندلسي/88، و القصيدة تبلغ (69) بيتا.

[2] ديوان محمد بن هاني الأندلسي/179-180، من قصيدة تبلغ (200) بيت.

و الأبيات وردت كالآتي:

و بحقد حقد الجاهلية أنّه # إلى اليوم لم يضعن و لم يتصرّم

و قد غصّت البيداء بالعيس فوقها # كرائم أظعان النبي المعظّم

فما في حريم بعدها من تحرّج # و لا هتك ستر بعدها بمحرّم‌

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست