و قد جمع شعره بلسان النوّاحين العراقيين في رثاء الحسين و أهل بيته و أصحابه و تمام واقعة الطفّ السيد الفاضل محسن العاملي نزيل الشام، و طبعه في صيدا، جزاه اللّه تعالى خير جزاء المحسنين. و من شعره في القريض في وصف سماور:
و أعجم غنّاني بصوت مركّب # من النار و الماء النمير المصفّق
حشاشته جمر الغضا و لهيبه # يطير شواظا عن لهيب محرّق
و قد فكّ شدقيه فعضّ حمامة # تزقّ بنيها بالمدام المروّق
و هو من أسرة أدب و علم، أصلهم من لملوم، سكنوا النجف لطلب العلم. توفّي منهم في الطاعون ما يقرب من أربعين رجلا طالبا للعلم.
و هؤلاء من آل شيبان أو شبانه، و هم غير آل نصّار الذين في النجف، منهم الشيخ راضي في محلّة العمارة البيت القديم من آل عيسى من بني عمّ الشيخ عبد الرسول نزيل السماوة، فلا تتوهّم.
و توفّي المرحوم الشيخ محمد في جمادى الأولى من شهور سنة 1292 (اثنتين و تسعين و مائتين بعد الألف) في النجف الأشرف و قد بلغ
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 17