أطال اللّه بقاءه، في سنة ست عشرة و مائة و ألف من الهجرة، بأصفهان حرسها اللّه من الحدثان، أن السيوطي مصنّف الكتاب كان شافعيّا، لكنّه رجع عن التسنّن و استبصر، و قال بإمامة الأئمّة الاثني عشر عليهم السّلام، فصار شيعيّا إماميّا، و ختم اللّه له بالحسنى.

و قال السيد طوّل اللّه عمره: رأيت كتابا من مصنّفات السيوطي ذكر فيه رجوعه إلى الحقّ و استدلّ فيه على إمامة أمير المؤمنين عليه السّلام بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و اله و سلم بلا فصل، و رزقني اللّه الفوز به. انتهى.

5-شرح الصمديّة في النحو.

6-شرح بداية الهداية للشيخ الحرّ وصل فيه إلى تمام العبادات.

7-شرح الزيارة الجامعة.

8 و 9 و 10-ثلاث رسائل في المواريث؛ كبرى، و وسطى، و صغرى، و الكلّ بالفارسيّة.

11-كتاب زواهر الجواهر، و هو كتاب لطيف نظير مقامات الحريري.

12-رسالة في صيغ العقود.

13-التعليقات على شرح الصحيفة الكاملة للسيد علي خان.

و يروي بالإجازة عن الشيخ الحرّ صاحب الأصل. و كان حيّا إلى سنة ثلاثين و مائة بعد الألف. و قيل أنه توفّي في عشر الأربعين بعد المائة و الألف في أصفهان، و كان ساكنا بها و قاطنا فيها، رضي اللّه عنه.

2118-السيد محمد بن السيد محمد تقي بن السيد رضا ابن السيد بحر العلوم الطباطبائي النجفي‌

أحد فضلاء الغري، و فقهاء العصر. كان عريقا في الفقه، كثير