responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 144

الناس مع كبره، و دفن في داره سنتين، و نقل إلى مقابر قريش بالقرب من السيد أبي جعفر (عليه السلام) .

و قيل: مولده سنة ثمان و ثلاثين و ثلاثمائة [1] .

و قال الشيخ في الفهرست بعد الكلام المتقدّم نقله: و كان يوم وفاته يوما لم ير أعظم منه من كثرة الناس للصلاة عليه، و كثرة البكاء من المخالف له و المؤالف‌ [2] .

و قال ابن النديم في الفهرست: ابن المعلّم أبو عبد اللّه في عصرنا انتهت رئاسة متكلّمي الشيعة إليه، مقدّم في صناعة الكلام على مذهب أصحابه، دقيق الفطنة، ماضي الخاطر، شاهدته فرأيته بارعا، و له كتب‌ [3] .

و قال في موضع آخر من الفهرست: ابن المعلّم أبو عبد اللّه محمد ابن محمد بن النعمان في زماننا إليه انتهت رئاسة أصحابه من الشيعة الإماميّة في الفقه و الكلام و الآثار، و مولده سنة ثمان و ثلاثين و ثلاثمائة، و له كتب‌ [4] .

و قال اليافعي في مرآة الجنان في حوادث سنة 413: و فيها توفّي عالم الشيعة، و إمام الرافضة، صاحب التصانيف الكثيرة، شيخهم المعروف بالمفيد، و بابن المعلّم البارع في الكلام و الفقه و الجدل. و كان يناظر أهل كلّ عقيدة مع الجلالة و العظمة في الدولة البويهيّة.

قال ابن طي: و كان كثير الصدقات، عظيم الخشوع، كثير الصلاة و الصوم، خشن اللباس.

و قال غيره: كان عضد الدولة ربّما زار الشيخ المفيد، و كان شيخا


[1] رجال النجاشي/311-315.

[2] فهرست الشيخ الطوسي/187.

[3] فهرست ابن النديم/252.

[4] فهرست ابن النديم/279.

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست