responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 140

قلت: و من شعره قوله:

يعيب الناس كلّهم الزمانا # و ما لزماننا عيب سوانا

نعيب زماننا و العيب فينا # و لو نطق الزمان إذا هجانا

و له، رحمه اللّه:

زمان قد تفرّغ للفضول # فسوّد كلّ ذي حمق جهول

إذا أحببتمو فيه ارتفاعا # فكونوا جاهلين بلا عقول‌

و له، رحمه اللّه:

الدهر دهر عجيب # فيه الوليد يشيب

الغبي فوق الثريّا # و في الوهاد الأديب‌

و له أيضا، رحمه اللّه:

حرمان ذي أدب و حظوة جاهل # أمران بينهما العقول تحيّر

كم ذا التفكّر في الزمان و إنّما # يزداد فيه عمى إذا يتفكّر

الأرذلون بغبطة و سلامة # و الأفضلون قلوبهم تتفطّر [1]

2114-الشيخ المفيد أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن النعمان الحارثي البغدادي العكبري‌

قال ابن شهر آشوب في معالم العلماء: و لقّبه بالشيخ المفيد صاحب الزمان عليه السّلام. و قد ذكرت سبب ذلك في مناقب آل أبي طالب.. إلخ‌ [2] .


[1] في الأعلام 7/20، أنه توفّي نحو سنة 360 هـ.

[2] معالم العلماء/113. و قد قال السيد محمد صادق بحر العلوم في مقدّمة كتاب معالم العلماء، في ترجمة ابن شهر آشوب ص 26: «و الظاهر أنه كتبه في جملة أحوال الحجّة عليه السّلام، و هذا الباب سقط من هذا الكتاب (أي المناقب) و اللّه العالم» . و يراجع مستدرك الوسائل 3/484.

غ

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست