responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 126

في الأموال، و احتوى على عقله حتى أنه لا يركب و لا يسافر إلاّ في وقت يأمره به...

قصد الخواجه الحلّة، و كانت مجتمع فقهاء الإماميّة فوردها و حضر مجلس درس المحقّق، و كان البحث في مسألة استحباب تياسر أهل العراق، فقال الخواجه: إن كان التياسر عن القبلة فهو حرام، و إن كان إلى القبلة فهو واجب، فما معنى هذا الاستحباب، فأجابه المحقّق: من القبلة و إلى القبلة.

فاستحسن الخواجه الجواب فسأله عن مراتب فضل تلامذته، فقال: كلّهم فضلاء، و إن كان أحدهم يفضل في علم فالآخر يفضل عليه في آخر.

فقال: من أعلمهم بالأصولين؟فقال المحقق: سديد الدين يوسف و سعيد الدين محمد بن الجهم.

و بعد ما انقضى المجلس عتب الشيخ يحيى بن سعيد على ابن عمّه المحقّق، و قال له: كيف ذكرت ابن المطهّر و ابن جهم و لم تذكرني؟! فقال: خفت لو سألك في الأصولين و وقفت أن تحصل لنا الحياء.

و لمّا رجع الخواجه من الحلّة كتب المحقّق في مسألة استحباب التياسر و رفع الإشكال رسالة مفردة و أرسلها إلى المحقّق الخواجه، و قد أخرج الرسالة بتمامها ابن فهد في المهذّب البارع و الشيخ ابراهيم القطيفي في حاشية الإرشاد و قطب الأشكوري في محبوب القلوب و غيرهم في غيرها.

ثم التمس هلاكو من الخواجه عمل الرصد، أو إن الخواجه هو الذي التمس هلاكو المعاونة على عمل الرصد المذكور، كما نصّ عليه عبد اللّه بن فضل اللّه صاحب و صاف الحضرة.

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست