و هو من مشاهير علماء الأدب. و ذكره ياقوت في معجم الأدباء [1] ، و له ترجمة في رياض العلماء [2] .

1542-السيد أبو الحسن علي بن محمد الجواني بن عبيد اللّه الأعرج بن الحسين الأصغر بن زين العابدين الإمام السجّاد عليه السّلام‌

ذكره السيد الفاضل النسّابة ضامن بن شدقم الحسيني المدني في كتابه تحفة الأزهار، قال: كان سيّدا جليل القدر و عظيم الشأن رفيع المنزلة حسن الشمايل جمّ الفضائل عالما عاملا فاضلا تقيّا نقيّا ميمونا صحب أبا الحسن الرضا عليه السّلام إلى خراسان، و روى عنه الحديث.

و كان كثير العبادة دائما صائما نهاره و قائما ليله لا يتركها. و في كلّ يوم يقرأ ألف مرة سورة الإخلاص. فرآه بعض ولده في منامه، فقال له: يا أبتاه، أين صرت؟قال: في جنّة. قال: بماذا؟قال بتلاوة سورة الإخلاص.

و له مصنّفات عديدة جليلة في كثير من العلوم‌ [3] . انتهى‌ [4] . و إنما ذكرتها لأنها ترجمة عزيزة.

1543-علي بن محمد بن علاّن الكليني‌

من مشايخ محمد بن يعقوب الكليني، و خاله على الأصحّ. و هو يعرف بعلاّن الكليني أيضا. و يروي عنه كثيرا في الكافي عن جماعة منهم فلان، فلاحظ.

[1] يراجع معجم الأدباء 14/153-156.

[2] يراجع رياض العلماء 4/207-208.

[3] تحفة الأزهار 2/158-159.

[4] رجال العلاّمة الحلّي (خلاصة الأقوال) /272.