و ذكره في الرياض فقال: و له كتاب كبير في الفقه تعرّض فيه للاستدلال على المسائل، كذا بالبال، فلاحظ [1] . انتهى.

1539-الشيخ علي بن محمد بن عبد اللّه بن المولى محمد الحويزي‌

صاحب المسائل العلويّة التي سألها من السيد الجليل السيد عبد اللّه بن نور الدين بن المحدّث الجزائري فأجابه عنها. و سمّى جوابه بالمقاصد العليّة في أجوبة المسائل العلويّة. وصفه فيها بالمولى الجليل العالم العامل النبيل المدقّق المسدّد و المكرّم المؤيّد الممجّد و صاحب المحامد و المآثر و حائز المناقب و المفاخر الشيخ علي بن المبرور المشكور الشيخ محمد بن الشيخ عبد اللّه بن المولى محمد الحويزي.

و فرغ من المقاصد العليّة في خميس الثامن و العشرين من جمادى الأولى سنة 1149 (ألف و مائة و تسع و أربعين) و أسئلته تدلّ على تبحّره و فضله.

1540-الشيخ علي بن محمد بن عبد اللّه بن أذينة

من مشايخ الكليني و من جملة (عدّة من أصحابنا) الذين يروي عنهم الكليني عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي كما نقله العلاّمة في آخر الخلاصة [2] . و كونه من مشايخ مثل الكليني دليل على مدح عظيم بل توثيق له، كما قاله في رياض العلماء. ثم نبّه على أنه غير ابن أذينة المعروف‌ [3] .

[1] رياض العلماء 4/211.

[2] رجال العلاّمة الحلّي (خلاصة الأقوال) 272.

[3] رياض العلماء 4/211.