1535-علي بن محمد بن زياد الصيمري‌

كان صهر الوزير جعفر بن محمود على ابنته أمّ أحمد و هو أحد أئمّة علم الأدب و اللغة و سائر الفنون الإسلامية.

قال المسعودي في كتاب إثبات الوصيّة: و كان رجلا من وجوه الشيعة و ثقاتهم، و مقدّما في الكتابة و الأدب و العلم و المعرفة. ثم أسند عنه أنه قال: دخلت على أبي أحمد عبيد اللّه بن عبد اللّه بن طاهر و بين يديه رقعة من أبي محمد عليه السّلام فيها: إنّي نازلت اللّه عزّ و جلّ في هذا الطاغية-يعني المستعين العباسي-و هو آخذه بعد ثلاث، فلمّا كان اليوم الثالث خلع و كان من أمره ما رواه الناس في إحداره إلى واسط و قتله‌ [1] . انتهى. فصاحب الترجمة من أعلام المائة الثالثة.

1536-الشيخ علي بن محمد بن شاكر المؤدّب الليثي الواسطي‌

صاحب كتاب عيون الحكم و المواعظ و ذخيرة المتّعظ و الواعظ، جمعه من كلام أمير المؤمنين عليه السّلام و رتّبه على ثلاثين بابا على ترتيب الحروف، و باب الثلاثين، وضعه لذكر مختصرات كلامه في التوحيد و المواعظ و الوصايا و مذمّة الدنيا و الأدعية و المكاتبات. و باقي الأبواب مقصورة على الحكم و المواعظ من كلامه عليه السّلام. كان فراغه منه سنة 457 (سبع و خمسين و أربعمائة) . و ينقل عنه بعض الأصحاب: و لا أعلم أحواله تفصيلا، غير أنه من علمائنا المحدّثين في القرن الخامس.

[1] إثبات الوصيّة/209.