1489-السيد علي بن القاسم الحسيني اليزدي‌

رأيت إجازة السيد الأجلّ السيد صدر الدين محمد بن المير غياث الدين منصور الحسيني الشيرازي الدشتكي له كتبها سنة ثلاث و سبعين و تسعمائة، و أثنى عليه فيها ثناء بليغا، قال: السيد العالم العلم الأعلم الأروع الأتقى الأزهد الأفضل الأكمل الأمجد الأرشد الأوحد ذو المناقب الثواقب..... [1] آل أبي طالب، الحري بأعلى المراتب و أجلى المناصب، عين الأفاضل، درّة بحر الفضائل، لجّة أصل الدلائل، وحداني الدهر، نخبة العصر، العارف بما شمله الخلق و الأمر، ذو الأنوار الشمسيّة المطالع، و الأسرار القدسيّة اللوامع، سالك مسالك الأبرار، ناهج مناهج الأخيار، سليل عناصر الأطهار، الملك تحت الأطمار، جامع محاسن الأطوار، حبر الأحبار، البحر الزخّار، السيف المهنّد البتّار، ذو شنشنة أخزميّة، تتصل بضارب ذي الفقار، كهف السادة، نور عين السيادة، قاموس الإفادة، السيد الأيد الجيّد علي بن القاسم الحسيني العريضي اليزدي، أفاض اللّه سبحانه و تعالى عليه أفضل ما أفاض على عباده المتّقين.. إلى آخره.

1490-الآخوند مولى علي بن قربان علي الكرماني‌

نزيل بلدة كرمانشاهان. فاضل متبحّر فقيه تقي زاهد عابد قليل النظير في عصره حسن الأخلاق متواضع جدّا، كثير الاحتياط في الدين، في غاية الورع و الديانة، يصلّي بالناس في مسجد علي خان و يدرس و يدرّس الطلاّب، و يروّج الشرع.

[1] بياض في الأصل.