نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 4 صفحه : 6
و بعد تمام هذا التفسير زمت ركائبه إلى خراسان لزيارة المشهد الرضوي. و حين قضى وطره من الزيارة توجّه لزيارة أئمّة العراق، فلمّا ورد كربلاء كان أجله بانتظاره، فتوفّي فيها في شهر رمضان سنة تسع و خمسين بعد الألف و مائتين. فكان عمره الشريف ثمانيا و خمسين و شهرا. و دفن إلى جانب السيد المجاهد صاحب المفاتيح، قدّس سرّه.
ورثته الشعراء و العلماء.
و هو من بيت جليل، تقدّم ذكر أبيه، و يأتي ذكر أخوته و أسلافهم إن شاء اللّه، فبهذا البيت و العترة أحيا اللّه مؤمني الهند.
1427-السيد علي بن السيد رضا بن السيد بحر العلوم المهدي الطباطبائي النجفي صاحب البرهان
كان عالما فاضلا فقيها ماهرا طويل الباع في الفقه متبحّرا في كلمات الفقهاء مداوما على الدرس و الكتابة في الفقه.
يحضر درسه الأفاضل من تلامذة شيخنا العلاّمة المرتضى الأنصاري. و كان يجري عليهم رزقا كلّ شهر من الخيريّة الهنديّة. و لم يتفق لي الحضور في درسه لبعض الجهات، لكنّي كنت أجتمع به في غير الدرس كثيرا.
كان عالما ربّانيّا كثير العبادة دائم القيام في آخر الليل لا يترك التهجّد. و كان مرجعا في القضاء و رفع الخصومات، حتى لا حاكم في النجف سواه مع اتقان معجب في القضاء، فلم يعثر له على زلّة فيه مدّة قضائه إلى حين وفاته، و هي سنة 1298 (ثمان و تسعين و مائتين و ألف) ، و هي سنة الطاعون المختصّ بالنجف الأشرف.
و قد طبعت مصنّفاته في الفقه و شرح المختصر النافع للمحقّق
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 4 صفحه : 6